القروض اسم على مسمى لانها تقرض الرواتب من بداية الاستقراض الى نهاية تسديد كامل القرض وهي تحول المقترض من رجل مقتدر ومتزن يوازن بين دخله وبين مصروفاته فتجده قادر على توفير متطلباتهالحياتية بيسر وسهولة وفجاة يفكر في طلب قرض اثناء الطلب يعتقد انه قادر على الوفاء بالقرض مع قدرته على توفير متطلباته الحياتيه بعد استلام القرض ويرى السيولة زائدة بين يديه يصبح يفكر في الاشياء غير الضرورية فيعمل على توفيرها فجاة يجد نفسه قدانفق جميع القرض ولم يتبقى لديه سوى الراتب الان تبدا المشكلة لان الراتب اصبح يصرف منه القسط والراتب كان يفي بجميع المتطلبات الان بدا يعاني من عجز الراتب عن توفير المتطلبات ماذا سيفعل ان الحل المتوفر هو ان يطلب قرض تكميلي من اجل عيشة افضل بعد فترة يصرف من القرض التكميلي حتى ينفد يبدا التفكير في قرض اخر وهكذا حتى يصبح الموظف يعيش في قلق نفسي ومشاكل اسرية لان مدة الخصم من الراتب ستستمر سنين عديدة . مما يدل ان القروض مشكلة مالية تضر اكثر مما تنفع .لكن ماهو المخرج للموظف من اجل ان يبتعد عن القروض ويضمن له مستقبل زاهر ؟
اقولها بكل صراحة اذا الموظف استغل عقله واحسن التفكير في الصرف فل يضع عنده قاعدة تقول (اذا بدات حياتك بصرف معين فحاول ان اي زيادة في راتبك استخدمها كمدخر طويل الامد )هذه الزيادة في الراتب تعني العلاوة السنوية وفرق راتب الترقية والانتداب والمكافاة واي دخل يزيد على الراتب هذه المدخرات سيجدها الموظف اكبر داعم له في مستقبله خاصة اذا حافظ عليها لاكثر من عشرة اعوام .
اقولها بكل صراحة اذا الموظف استغل عقله واحسن التفكير في الصرف فل يضع عنده قاعدة تقول (اذا بدات حياتك بصرف معين فحاول ان اي زيادة في راتبك استخدمها كمدخر طويل الامد )هذه الزيادة في الراتب تعني العلاوة السنوية وفرق راتب الترقية والانتداب والمكافاة واي دخل يزيد على الراتب هذه المدخرات سيجدها الموظف اكبر داعم له في مستقبله خاصة اذا حافظ عليها لاكثر من عشرة اعوام .