الشباب وسوق الاسهم

سوق الاسهم في الحقيقة لو استغل كسلاح فعال في القضاء على البطالة لكان له مردود ايجابي وفعال لكن ليس بوضعه الحالي لان السوق في الوقت الحالي سوق مضاربات فاشلة لاتهدف الى تنمية مستدامة.. لان واقع المملكة الحالي يعتبر من افضل دول العالم المتحضر اقتصاديا فجميع البنوك والشركات لم تتعرض الى الافلاس بالعكس نجد ارباحها مستمرة مما يدل على ان وضعها الاقتصادي ممتاز وهذ النجاح لو استغل في مصلحة الاقتصاد الوطني لكان ركيزة قوية في بناء مكملات النجاح الاقتصادي في القضاء على الفقر والبطالة لكن كيف يكون ذالك ؟ والجواب :
اليس سعر السهم عشرة ريالات وقيمة الف سهم عشرة الاف ريال لو فرضنا ان لدينا عشرة الاف مواطن فقط واعطينا كل واحد سلف عشرة الاف ريال كم لدينا من مساهم الجواب عشرة الاف مساهم لو كانت زيادة اوخسارة السعم ربع ريال فقط لاستطاع ان يجني كل مساهم مالايقل عن ثلاثمائة ريال هذا المبغ سينضاعف خلال الشهر ولن يتعرض الى الخسائر المفتعلة الحاقدة وسيصبح الجميع وخاصة قليلي الدخل في وضع اقتصادي ناجح لان الاسهم السعودية تعتبر من مقومات الاقتصاد الوطني لو استغلت بالشكل الصحيح . ان مشكلة انهيار سوق الاسهم ليس حضاريا ولاصحيا ولاحقيقيا انه دراسات فاشلة من اقتصادي فاشل كلمة تضخم تجاوز السهم اكثر من حدودة لكن التضخم لم يكن مفاجيءكان بشكل تدريجي وغير مدروس وكان من الواجب ان يكون العلاج في النزول مماثل لما حدث في الصعودبهذا ستكون النتائج ايجابية لان مبالغ الارباح المحققة في التضخم ستنسحب تدريجيا بدون وصول الى راس المال ولا للمكاسب السابقة فلن يخسر اي مساهم وستعود الاسهم الى وضعها الطبيعي بشكل حضاري وصحي ان التوازن في الامور هوسبب بقائها ونجاحها . وللحديث بقية